حقيقة ما جرى خلال إعادة تأسيس فرع ابن الطيب

مرة أخرى يتعمد كاتبي التقريرـ المنشور سابقا بموقع دفاترـ ممارسة التعتيم علىفضائحهم، فضائح بالجملة وقعت قبل وبعد تأسيس فرعابنالطيب،وقبل الكشف عن حقيقة ما جرى خلال اجتماع "التأسيس" أرى أنه من اللازم أن أضع بعض التساؤلات:
1. من الذي اتخذ قرار تأسيس فرع بن الطيب؟
إن قضية تأسيس فرع بن الطيب يشوبها الغموض،فكيف يعقل أن يتم اتخاذ هذا القرار دون استشارة مجلس فرع قاسيطا ؟ باعتبار أن بن الطيب تابعة تنظيميا لفرع قاسيطا ،وان مجلس الفرع هو"أعلى هيئة أعلى هيئة مقررة بالفرع... يدرس الوضعية النقابية والتعليمية للفرع" حسب البند 22 من القانون الأساسي للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية. علما أن تأسيس فرع بن الطيب سيضعف فرع قاسيطا الذي يعاني مشاكل حقيقية.
2. لماذا لم يتم الإعلان عن هذا "التأسيس" بواسطة بلاغ رسمي يعلق في السبورات النقابية لجميع مؤسسات المنطقة المعنية،كي يتسنى لكل المناضلين والمنخرطين من المتابعة والمشاركة في هذا العمل بكل شفافية؟
هذا،وتنويرا للرأي العام ،نكشف ما استحيوا الإعلان عنه خلال فترةالتدخلات التي مر عليها التقرير مرور الكرام :

هذهالفترة التي لم تكن مبرمجة عند مسيري اللقاء،فأرادوا القفز عليهاليشرعوا بسرعة في عملية التأسيس،لكن مجموعة من مناضلي الكنفدرالية أبوا اٍلا أن يسجلواالمواقف التالية:
تدخل ذ خالد سونة ليحكي أمام الحضور كيفية اٍقصائه وحرمانه منالانخراط الشيءالذي جعله يضطر اٍلى سحب بطاقته من الناضور،وبين أن هذا الاقصاء تمعلى يد محمد لخشين ،الذي جعلوه فيما بعد كاتبا للفرع ،ثم استنكروجود ممثلين للجنةاٍعدادية بن الطيب التي مر على انتهاء مدة قانونيتها أربع سنوات ،وفي ختام كلمتهوضع أمام اللجنة طعنا كتابيا ،
ثم أخذ الكلمة ذ عبد القادر صادقي الذي تعرض بدورهللحرمان من الانخراط سائلا الحضور عن نوع العلاقة التي تربط بين محمد لخشين والإعدادية حتى يأمر أحد الأساتذة بالعمل على عرقلة تسجيل اسمه ضمن لائحةالمنخرطين ،مبينا في نفس الوقت أن هذا التصرف يطعن في الصميم ضمان ممارسة الحقالنقابي التي ينص عليها القانون الداخلي للمنظمة ،ثم قام و سلم بدوره هذه الطعوناٍلى اللجنة المسيرة،
ثم تناول الكلمة ذ محمد غلام الذي أعلن تضامنه مع هؤلاء الإخوةالمتضررين وبين أن هذا الخرق السافر للقانون ليس تصرفات طائشة واٍنما هي خطة محكمةانطلقت فصولها منذ بداية السنة وأن القصد منها هو قطع الطريق عليهم حتى لا يحضرواكممثيلن لمؤسستهم،ثم كشف أن هذه الخطة استهدفته هو أيضا بالإقصاء من لجنة المؤسسةبطريقة مشينة ليتم تنصيب عضوين اثنين ليس لهما الحق في تمثيل المؤسسة بحكم القانونالداخلي الذي يلزم توفر شرط أكثر من سنة ،على الأقل، على الانخراط ،وبعدما سلم هوالآخر في آخر كلمته طعنا كتابيا ،تدخل الاستاذ مختاري- كاتب فرع قاسيطا سابقا- ليطلب مناللجنة المسيرة اتخاذ قرار آني يهدف اٍلى جمع الشمل و رأب الصدع و وضع حد لهذاالتصادم،ثم تدخل بعده ذ مصطفى الهوتي ممثل مؤسسة اظهر أبران بتمسمان مستغربا عدم ذكراسمه ضمن لائحة لجان المؤسسات علما أنه هو الوحيد المنخرط بمؤسسته وقد سبق لهأن شارك في مؤتمر النقابة الوطنية للتعليم بمدينة العيون،ثم تدخل ذ يونسولاوي - اٍعدادية ادريوش - و ذ عبد الرحيم الهاشمي - اٍعدادية عبد العزيزأمين- فتضامنا مع جميع المتضررين وأعلنا أنهما حضرا باعتبار كل واحد منهما ممثلا لمؤسسته،فاٍذا بهما يتعرضا للإقصاء من اللائحة ليتم تعويضهما بآخرين،فمتى و كيف تأسستهاتين اللجنتين ؟ثم جاء دور الكاتب الإقليمي ،فتعهد كي يتوصل الإخوة المناضلين الذين قدمواطعونا كتابية بردود مباشرة بعد أول لقاء للمكتب الإقليمي،فكانت محاولة يائسة منهكي يمتص غضب الإخوان ويصرف انتباه الحضور عن هاته الخروقات الفاضحة،و أرادالاستمرار كأن شيئا لم يقع ،فتدخل ذ محمد غلام وأعلن حرص الاخوان على وحدة المنظمة،وأن هذا التنوع الحاصل فيها هو عنصر قوة وليس عنصر شتات ،ثم استنكر موقف اللجنة منالطعون المقدمة شفويا و كتابة..على إثر ذلك انسحب مجموعة من الأساتذة من هذا الاجتماع محملين المسؤولية كاملة لكلمن كان سببا في كل هذه الخروقات الضاربة مبدأ الديمقراطية عرض الحائط ،مطالبين المكتبين الإقليمي والوطني بإعادة النظر في قانونية تأسيس فرع ابن الطيب،حفاظا على مبدإ وحدة وجماهيرية واستقلالية المنظمة الكنفدرالية.
ذ. غلام - عن منتديات دفاتر التعليمية