منتدى شبكة البحث والتجديد التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شبكة البحث والتجديد التربوي

منتدى يعنى بالنقاش حول قضايا التربية والتكوين، ورصد مؤشرات الوضعية التربوية التعليمية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المكتبات المدرسية في الوسط القروي الحق في المعرفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

المكتبات المدرسية في الوسط القروي الحق في المعرفة Empty
مُساهمةموضوع: المكتبات المدرسية في الوسط القروي الحق في المعرفة   المكتبات المدرسية في الوسط القروي الحق في المعرفة I_icon_minitimeالأحد يونيو 15, 2008 1:53 am

جمعية دعم الخزانات القروية
أداة لتحقيق هدف الولوج إلى المعرفة والتثقيف الذاتي
09:36 | 14.06.2008 نعيمة لمسفر | المغربية
هاجس المعرفة والقراءة والتثقيف كان وراء تأسيس جمعية يمكن اعتبارها من القلائل التي تهتم بالقطاع المكتبي، وما يمكن أن يساهم به في نشر العلم والولوج إلى المعرفة.
الرهان كبير لكن الإرادة موجودة، وتحدو مجموعة من الفاعلين الذين يرون في المكتبة، سواء المدرسية أو العمومية، والتي تكون الأداة الرئيسية للولوج إلى المعرفة والتثقيف الذاتي، رافدا أساسيا للتنمية.
وهكذا كانت جمعية دعم المكتبات القروية التي تأسست في يونيو 1999، بمبادرة من بعض الأشخاص الذين أبوا إلا أن يوظفوا تجربتهم وشهاداتهم العلمية وكذا اشتغالهم في بعض المشاريع مع منظمات دولية، في ميدان خلق المكتبات في العالم القروي.
يقول عبد الرحمن حنصال، رئيس الجمعية: "لقد استهدفنا العالم القروي لأنه يفتقد إلى وسائل التثقيف والتسلية أكثر من العالم الحضري، كما أننا نريد بها مساهمة لعدد من الفاعلين ينتمون إلى قطاع التوثيق والمكتبات، ومن خريجي مدرسة علوم الإعلام، لتغيير نظرة المجتمع للقراءة والنهوض بالقطاع الذي مازال يعتبره البعض هو فقط التحصيل الدراسي".
لا تريد جمعية دعم المكتبات بالعالم القروي أن تبقى متفرجة، بل تريد الانخراط من أجل تغيير واقع المكتبات في المغرب، إذ تعاني عدة نواقص، لا على مستوى الكمي أو الكيفي. وهكذا، إذ تبدو الحصيلة محدودة نظرا لصغر الجمعية، لكنها في واقع الأمر تبقى جد مهمة بالنسبة إلى المناطق المستهدفة، وبالنظر إلى المجهود الذي تبدله من أجل تقريب الكتاب من القارئ أينما كان وتحفيزه على المطالعة.
والحصيلة هي: إنشاء 7 مكتبات مدرسية بالمستوى الابتدائي، في حين كانت أول تجربة بالمستوى التعليم الثانوي، السنة الماضية، بالمحمدية. ثم 5 مكتبات عمومية في عدد من الدواوير بكل من تزنيت وورزازات وطاطا وفكيك، بشراكة مع جمعيات محلية مختصة في التنمية ..
ولم تغفل الجمعية دار الطالب والطالبة، إذ عملت على خلق 4 أركان للقراءة، ينضاف إلى هذا، خلق 39 ركن قراءة، في إطار شراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية والتعاون، خلال مشروع تعليم الفتاة القروية بالحسيمة والرشيدية.
وبشراكة مع جمعية " يد في يد" لجامعة الأخوين، قدمت الجمعية خبرتها في مجال تنظيم وتسيير وتنشيط المكتبات المدرسية، والتكوين لفائدة مسيري مكتبتين مدرسيتين، أحدثتهما الجامعة بإفران.
وتشجيعا للقراء من التلاميذ، وتحفيزا لهم لارتياد المكتبات العمومية، أحدثت الجمعية جائزتين لأحسن قارئ وأحسن قارئة، منذ سنة 2002، حين منحت الجوائز، لأول مرة، لفائدة الفتيات القاطنات بدور الطالبات بكل من مولاي إدريس زرهون، وعين اللوح بإفران، وتمدلين بورززات، وكذا تلامذة مجموعة مدارس دار الشافعي 2.
تلتها كل سنة، جوائز لتلاميذ مجموعة مدارس احد أولاد زيان، ولقراء المكتبة العمومية بالجماعة القروية موالين الواد، إقليم بن سليمان، ولأحسن قراء وقارئات المكتبة العمومية لدوار تزارت بجماعة أم كردام بإقليم طاطا، ثم تلاميذ مدرسة أبي هريرة، البروج– إقليم سطات.
وتعمل الجمعية على تقوية الرصيد الوثائقي للمكتبات المدرسية، كما تجعل من اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، يوما احتفاليا لا يخلو من التحسيس والتعبئة، إذ يشمل ورشات في الكتابة والرسم والحكي وبعض العروض الفنية والمسرحية، وكلها حتى يكون "الكتاب بدون حدود ولا قيود"، وحتى "تصبح القراءة ممكنة".
إلى جانب خلق مراكز للتوثيق والإعلام بعدد من الإعداديات بالعالم القروي، والسهر على تكوين مسيريها من الأساتذة والأطر التربوية، في تقنيات تنظيم وتسيير وتنشيط هذه المراكز، بادرت الجمعية إلى تنشيط فضاء الطفل بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، وذلك خلال دورات 2002 و 2004، و2005. وكانت من الجمعيات الأولى التي سنت عادة التنشيط في فضاءات الأطفال.
من جهة أخرى، أشرفت الجمعية على توزيع وإرساء 81 حاسوبا، بشراكة مع المركز الوطني للتوثيق والمجموعة الإنسانية للمدرسة العليا للإعلاميات والإليكترونيك بباريس، لفائدة 20 جمعية و مؤسسة شريكة للجمعية، وعلى هبة 154 كتاب ووثيقة لجمعية جرادة للتعليم الأولي.
الجمعية تهتم بالتكوين "لأننا نعتبره مرحلة أساسية لأي مشروع نقوم به، لكن يمكننا القيام بتكوين دون مشروع حين يطلب منا ذلك" يقول عبد الرحمن حنصال الذي يرفض الحديث عن مخاصمة ما، بين المواطن أو القارئ والكتاب، ويعتبر هذا الحكم حيف، حين لا نتحدث عن الإمكانيات المتاحة، وعن سياسة واضحة للقراءة العمومية وفي ما إذا كان النظام التعليمي يشجع على القراءة أم لا، وهل المكتبات منتشرة بشكل كاف وفيها الكفاءات ولها الميزانيات الكافية... ويشير في الوقت ذاته إلى أن النظرة للقراءة هي الأخرى تلعب دورا في التحفيز "لأننا نحصرها دائما في التحصيل الدراسي ونغفل التربية على التعلم الذاتي أي التثقيف".
ويحبذ حنصال القراءة للمتعة "وهذا ما نفتقده سواء داخل الأسرة أو في المكتبات العمومية نفسها ما يجعل الخلط قائما بين المكتبات المدرسية والعمومية" ويرفض أن تفتح المكتبات العمومية أبوابها فقط في وجه التلاميذ المتمدرسين، لأنها تطالب بالإدلاء بالبطاقة المدرسية لمن يرغب في الاستفادة، في الوقت أن على الجميع حتى غير المتمدرسين اكتشاف الكتاب. ولعل بيان اليونسكو حول القراءة صرح بأن "المكتبات العمومية هي رافد أساسي للحملات التي تقوم بها الدول في مجال محو الأمية".
ظلت جمعية دعم المكتبات القروية تحمل هم القراءة العمومية، وهاجس الرفع من درجة الوعي بأهميتها، لا على مستوى الخطاب فقط، بل كذلك على مستوى الإنجاز. فكانت الحملة الأخيرة التي نظمتها قبل شهور، عبرت فيها عن قلقها من الحالة التي توجد عليها القراءة العمومية بالمغرب، والإقصاء الإعلامي والثقافي الذي تعيش فيه شريحة واسعة من المجتمع المغربي، وتتعلق بإصدار عريضة للتوقيع تضامن فيها.
عدد من الإعلاميين والكتبيين والناشرين والكتاب، وعبروا فيها عن استيائهم من وضعية القراءة العمومية بالمغرب، ورأوا أن القضاء على الإقصاء المعرفي والثقافي أولوية في التنمية الاجتماعية المحلية والقروية.
يقول عبد الرحمان حنصال: "الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو إثارة انتباه المسؤولين حول هذه الحالة التي بدأت تأخذ أبعادا خطيرة، ودعوتهم للتحرك من أجل إنعاش قطاع المكتبات العمومية بالمغرب ومصالحة المواطن مع الكتاب" معتبرا أنها كانت حملة إيجابية خلفت صدى مهما بالنسبة إلى الجمعية، حيث "جمعنا 109 توقيعا وقمنا بإرسال هذا البيان لعدد من الجهات المسؤولة، مثل وزارات الثقافة، والأوقاف والشباب والرياضة، ومديرية الجماعات المحلية والجمعية الوطنية للجماعات المحلية، والبرلمان بغرفتيه، واللجن البرلمانية المفترض انخراطها في هذه المبادرة، مرفوقا بتقرير مفصل حول ما وقفنا عليه من ثغرات ولامبالاة تعيق تطور نظام القراءة العمومية".
حققت الجمعية حضورها على مستوى تعزيز النسيج الجمعوي، رغم الإكراهات المادية. فهي محدودة الإمكانيات، كما أن أعضاءها هم من المتطوعين الذين رغم انشغالاتهم المهنية الأخرى لا يبخلون بالتطوع خدمة للجمعية وللمستفيدين منها. لكن حنصال يرى أن الأمر يحتاج إلى انخراط كلي في هذه العملية لضمان حق الولوج للمعرفة.

رئيس الجمعية عبد الرحمان حنصال
أبى عبد الرحمان حنصال، رئيس جمعية دعم المكتبات القروية، 43 سنة، إلا أن يسخر معرفته وخبرته في مجال التوثيق والإعلام والمكتبيات لخدمة قضية وطنية عزيزة على قلبه، تتعلق بالقراءة أو علاقة المواطن بالكتاب. ويرفض أن ينعت الشعب المغربي بأنه شعب لا يقرأ. ويعي أن رهان التنمية مرتبط بالحق في الولوج إلى المعرفة. لهذا يخوض رفقة عدد من الغيورين، يشكلون أعضاء الجمعية، معركة ضد الجهل وعدم المعرفة والأمية.
عبد الرحمن حنصال، خريج مدرسة علوم الإعلام ويعمل حاليا إعلاميا بوزارة الفلاحة، انخرط في الجمعية وهو مؤمن بأنه لا ينبغي أن يعمل من موقع المتفرج، مادامت هناك إمكانية للتحرك واستنفار الهمم المسؤولة من أجل تغيير النظرة للقراءة وتحبيب الكتاب للطفل والشاب والبالغ، والعامل والمتخرج...
يعمل الرئيس إلى جانب طاقم من الشباب، هم سناء مسالم، الكاتبة العامة، وناهد بزاز نائبتها، ورجاء باحماد أمينة المال، ومولاي هشام تدغي نائبها.. ويعترف بصعوبة الاشتغال وخاصة في العالم القروي لكن واجبه الوطني يبقى فوق كل اعتبار، ويحث على أن رقي الأمم وتنمية الأجيال يقاس بنسبة الحضور المعرفي لدى كل فرد من أفراد المجتمع.
جمعية دعم الخزانات القروية
زنقة أوزكيطة، بلوك 1، رقم 77
اليوسفية الغربية – الرباط
الهاتف: 061201023
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tarbiawatakwin.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

المكتبات المدرسية في الوسط القروي الحق في المعرفة Empty
مُساهمةموضوع: أحمد بوزفور : نطبع ألف نسخة تباع منها مئات بالتوزيع الذاتي   المكتبات المدرسية في الوسط القروي الحق في المعرفة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2008 2:19 pm

جريدة المساء 24 جوان 2008 المصطفى أبو الخير
أكد القاص المغربي أحمد بوزفور أن الوضع الثقافي في المغرب جد مؤسف، بالنظر إلى الوضعية العامة لبنيات الإنتاج الثقافي المهلهلة، وذهب بوزفور، والذي كان يتحدث في لقاء ببني ملال على أن الكاتب المغربي بل يبيع إلا بضع مئات من كتابه والباقي تأكله الشمس.
استضافت جمعية أصدقاء الكتاب ببني ملال الكاتب المغربي أحمد بوزفور في إطار الدورة الثامنة من احتفاليات الجمعية باليوم العالمي للكتاب بمقر أكاديمية تادلة، أزيلال وشارك في الندوة عبد الجليل ناظم ممثلا لدار توبقال للنشر، ومحمد رقيد أستاذ اللسانيات بكلية عين الشق بالدار البيضاء، كما شهدت حضور ثلة من التلاميذ المشاركين في مسابقة اليوم العالمي للكتاب التي تنظمها الجمعية كل سنة لأحسن قراءة.
بعد كلمة ترحيبية لرئيس الجمعية أحمد اللويزي، طرح مسير الندوة محمد الفيزازي في تقديمه مجموعة من الأسئلة، من أهمها: ما الذي تغير في سوق النشر؟ وما هي وضعية الكتاب في المغرب ؟ وكيف هو الوضع المادي والاعتباري للكاتب والناشر والموزع؟ وما هو حال القراءة والقارئ /المستهلك؟
هل وصل أحمد بوزفور إلى ما أسماه «السر الأعظم الذي يحلم بالوصول إليه كل كاتب؟ « ما درجة حرارة النشر في المغرب؟ وأين دار توبقال للنشر مما قاله أحمد بوزفور عند رفضه لجائزة الكتاب (عام 2004): «كيف أقبل جائزة عن كتاب طبعت منه 1000 نسخة ولم توزع منها سوى 500 نسخة في مغرب تتجاوز ساكنته 30 مليون نسمة..»؟
وما موقع «حرفة الشؤم»، أي حرفة الكتبيين الوراقين حسب تعبير أبي حيان التوحيدي؟...
الكاتب أحمد بوزفور وفي مداخلته التي عنونها بـ«حقوق المؤلف» نبه منذ البداية إلى أنه «لا يقصد الحقوق المادية، بل الحقوق الإستراتيجية لكي ينتج المجتمع مؤلفين يقدمون إنتاجا جيدا وجديدا للمعرفة. وحدد هذه الحقوق الاستراتيجية في ثلاثة أساسية يجب أن تتوفر لمؤلفي الغد الذين هم أطفال اليوم».
أول هذه الحقوق حسب بوزفور «الحق في المعرفة»، وهو إن كان حقا للجميع، لكي ننتقل إلى الكم ثم إلى الكيف، فهو بالنسبة إلى المؤلف شرط وجود. واعتبر بوزفور أن «الكتابة لحظة بين قراءتين، وفضيلة بين رذيلتين»، فالكاتب قبل أن يكتب، يجب أن يقرأ، وبعد أن يكتب، يجب أن يقرأ ويقرأ، فالكتابة بنت القراءة وأمها، ولتحقيق هذه الغاية لا بد من إتاحة القراءة للجميع، بتوفير الكتب بأثمان تشجيعية للإغراء بالقراءة .
وثاني الحقوق، حسب بوزفور، «الحق في الحرية»، فالحرية عنده هي دواة الكتابة وحبرها، والأنظمة القديمة ترفض الجديد وتصر على السكون بإنتاج التكرار والتقليد، أو بعدم الإنتاج أصلا، وهي مصادرة للحريات، وأكد أن الجبهة الداخلية هي الأخطر، فأعداء الجديد كثيرون... بينما الأنظمة الحديثة تشجع الإبداع وتتيح المزيد من الحرية والاختلاف. وهذا ما نفتقده في العالم العربي..
وثالث الحقوق التي للمؤلف، يؤكد أحمد بوزفور، هو «الحق في التلقي»، فالمؤلف يقرأ قبل أن يكتب، ويحتاج إلى أن يُقرأ بعد أن يكتب، ولن يتأتى هذا إلا بنشر الكتاب على نطاق واسع، وهذا ما لم يحدث في بلادنا، بل وقع ما أسماه «البخل في القراءة» أي تراجع القراءة بشكل كارثي.
وضرب مثلا بحقبة السبعينيات حيث كانت تطبع 3000 نسخة من كل مجموعة قصصية، تباع منها 2000 نسخة على الأقل في العام الأول، واليوم لا تطبع سوى 1000 نسخة ولا تباع منها إلا بضع مئات (باللجوء إلى التوزيع الذاتي).
وتساءل: لماذا هذا التراجع؟
وقدم الكاتب أحمد بوزفور ثلاثة شروط موضوعية يجب الاهتمام بها إذا أردنا تطوير فعل القراءة ومن ثم الكتابة والإبداع.
أولها مسألة النشر وغياب القطاع العام في مجال دعم الكتاب، وتوفير أسباب انتشاره، وأكد بوزفور أن القطاع العام يجب أن يكون قائدا في مجال النشر والتوزيع والدعاية للكتاب بمختلف الوسائل وتيسير سبل الحصول عليه واقتنائه بأثمان تشجيعية، وهذا، حسب بوزفور، «من أوجب واجبات الدولة، فبدل أن تدعم الناشرين (وأحيانا بأساليب مشبوهة) عليها أن تدعم المبدعين، وتوفر لهم أسباب النشر والانتشار..».
ثانيها التوزيع، واعتبره الكاتب بوزفور مجالا بطيئا، بل تكون هناك أحيانا قطيعة بين المناطق الجغرافية في المغرب، وفسر ذلك بكون «كتب تطبع، مثلا، في طنجة وتطوان لا تصل إلى الدار البيضاء، فبالأحرى إلى بني ملال، وكتب تطبع في الجنوب ولاتصل إلى الشمال..» وأكد بوزفور أن «التوزيع من واجبات الدولة، فعليها أن توصل الإبداعات إلى المدارس والكليات والمكتبات والسفارات المغربية. في غياب اهتمام القطاع الخاص ورجال المال بهذا الميدان..».
ثالثها المتابعة والحوار والنقد، وأكد بوزفور أن «إنتاج الكتب حتى ولو بدا من الناحية الكمية قليلا، فهو يحتاج إلى متابعة وممارسة نقدية، وهذه من الحقوق المعنوية الكبيرة التي من حق المؤلف».
وختم الأستاذ أحمد بوزفور مداخلته بمقارنة فاضحة لوضعية إنتاج الكتاب وقراءته التي وصفها بالوضعية الكارثية بالمغرب والتي تتطلب نضالا بدون توقف لتوفير الحق في المعرفة، والحق في الحرية، والحق في التلقي لأبنائنا، فبدون توفر هذه الحقوق يظل المجتمع عقيما.
«فحسب تقرير لليونسكو، تنتج أوربا معدل 35 كتابا لكل مواطن في السنة، بينما في البلاد العربية لا يُنتج سوى كتاب واحد في السنة لكل ثمانين مواطناً ولا يتجاوز متوسط القراءة 6 دقائق للفرد في السنة، وفي أية شروط؟ «، يتساءل الكاتب أحمد بوزفور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tarbiawatakwin.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

المكتبات المدرسية في الوسط القروي الحق في المعرفة Empty
مُساهمةموضوع: ميلاد أول مجلة متخصصة في قضايا الطفل بالمغرب   المكتبات المدرسية في الوسط القروي الحق في المعرفة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2008 3:58 pm

Ecrit par Communiqué de presse
سيتعزز المشهد الإعلامي المغاربي خلال شهر ماي القادم من هذا العام ، بمولود إعلامي جديد يندرج في إطار صحافة الطفل . ويتعلق الأمر بمجلة Waz magazine التي ستتوجه مباشرة لأطفال العالم ، بتشكيلة لغوية رباعية ( العربية ، الأمازيغية ، الفرنسية والانكليزية ) .
وستصدر هذه المجلة عن مؤسسة Waz Production للإنتاج الإعلامي بأكادير ، بسحب أولي يصل إلى 10 آلاف نسخة . وتعالج هذه المجلة من خلال مجموعة من المواد الصحفية والملفات الخاصة ، أبرز القضايا التربوية والصحية والاجتماعية المتصلة بعالم الطفل المغاربي ، بالإضافة إلى توفير فسحات غنية بأنشطة التسلية والترفيه ، تراعي أساسا القدرات الوظيفية لذكاء الطفل ومستويات تعامله مع منطق العناصر العلمية الموجهة إليه ،
وبذلك تروم المجلة نسج أواصر التفاعل الهادف للطفل مع المعلومة التي تهمه بأيسر وأبدع المسالك . وقد روعي في مواد هذه المجلة مبدأ القرب اللغوي والوجداني وكذا المعرفي من الطفل ، دون إغفال أهمية إشراك الأسرة في إبداء الاقتراح والمشاركة في توجيه هذه المجلة نحو مايخدم طبيعة الخطاب المتبادل بينها وبين الأطفال المستهدفين داخل البيوت .
إلى ذلك، تسعى هذه المجلة إلى ترسيخ الوعي بضرورة الانتباه للمطالب الأساسية للفئة المستهدفة بهذا الإنتاج من خلال العمل على استحضار وتجسيد أمثل لمفهومي الإعلام بحقوق الطفل وحق الطفل في الإعلام، لإنعاشها وصونها، عن طريق الكتابة عن الطفل والعكس، الكتابة للطفل.
ويأتي إصدار هذه المجلة في ظل الخصاص والفراغ المهولين اللذين يعاني منهما المشهد الإعلامي على نحو عام ، وعالم صحافة الطفل المتخصصة بشكل خاص بالمغرب الكبير عربيا وإسلاميا ، وبغاية توحيد صوت الأطفال بهذا الفضاء الواسع ، وبناء وشائج التسامح والانفتاح ، والاستفادة من الإمكانيات الجديدة التي تتيحها تكنولوجيا الإعلام والاتصال بتطويعها ، خدمة لقضايا الطفل والطفول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tarbiawatakwin.yoo7.com
 
المكتبات المدرسية في الوسط القروي الحق في المعرفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شبكة البحث والتجديد التربوي :: المدخل :: موضوعات عامة غير مصنفة-
انتقل الى: